سفير أمريكا: الجزائر شريك هام في مكافحة الإرهاب استهل السفير الأمريكي بالجزائر "دايفيد بيرس" زيارته لولاية عنابة يوم أمس بلقاء مع والي الولاية محمد الغازي، الذي قدم للسفير الأمريكي عرضا حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالولاية، حسبما جاء على لسان "دايفيد بيرس" خلال لقاء مقتضب مع وسائل الإعلام المحلية والوطنية بالولاية. اللقاء الذي لم يدم إلا بضع دقائق تحدث فيه السفير عن عمق العلاقات الجزائريةالأمريكية والتي وصفها بالمتينة خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث تعد الجزائر شريكا هاما لأمريكا. وبالرغم من حرص مرافقي السفير على عدم الإطالة وإحراجه بأسئلة الصحافيين إلا أنه تلقى سؤالا محرجا حول وضع الرعايا الجزائريين ضمن قائمة الدول المعنية بالتدابير الأمنية الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية بمختلف مطاراتها، السفير أجاب بطريقة ذكية عندما أكد بأن هذه الإجراءات لا تعني الجزائر وحدها، بل تشمل عدة دول، وحتى الرعايا الأمريكيين معنيون بهذه الإجراءات، رافضا التفصيل في القضية بحجة أن الموضوع حساس وذو طبيعة أمنية شائكة. وقد حرص مرافقو ممثل السفارة الأمريكيةبالجزائر قبل لقاء السفير بممثلي وسائل الإعلام على عدم طرح الأسئلة والاكتفاء بسماع كلمة سعادته خاصة وأنه لم يبرمج ندوة صحفية، بل هو مجرد لقاء على "الطاير" وهو ما أثار استغراب قرابة 20 صحفيا ومراسلا حضروا لقاء السفير الذي واصل رحلته بعنابة بزيارة مواقعها الأثرية والسياحية ولقاء رجال أعمال وممثلين عن قطاع التربية والتعليم العالي بالولاية.