اتهم محمد جهيد يونسي، مرشح حركة الإصلاح الوطني للإنتخابات الرئاسية المقبلة، أطرافا بالجزائر لم يسمها، تحاول أن تستقوي بالأطراف الأجنبية لزعزعة استقرار البلاد وإرجاع هذه الأخيرة إلى سابق عهدها، في إشارة إلى سنوات الدمار والخراب. أكد، أمس، محمد جهيد يونسي، من ولاية عين تموشنت، أن كل جزائري يجب أن يعيش مرفوع الرأس ومحفوظ الكرامة في جزائر العزة والكرامة خاصة وأنه يجب أن تكون "الأولوية الآن للشباب البطال من خلال العمل على خلق مناصب شغل دائمة وليس عقود تشغيل". وكان جهيد يونسي، مرشح حركة الإصلاح الوطني للإنتخابات الرئاسية المقبلة، قد وعد أول أمس من وهران في حال فوزه بالرئاسة، بتخصيص منح خاصة للبطالين والمتقاعدين والنساء الماكثات في البيت "تحفظ كرامتهم وتضمن لهم القوت في جزائر العزة".، حيث أكد خلال تجمع شعبي بقاعة "الفتح" بوهران، أن الشباب البطال سيستفيد من منحة خاصة لا تقل عن 70 بالمائة من الأجر القاعدي الأدنى الذي سيصبح حسب المترشح 25 ألف دينار معتبرا أنها "الحل الوحيد لإرغام الدولة على توفير مناصب شغل لهم". كما وعد المترشح النساء الماكثات في البيت بمنحة تقدر ب 30 بالمائة من الأجر القاعدي الأدنى، إضافة إلى تدعيمها بمختلف وسائل الإنتاج إن أرادت العمل في بيتها للسماح لها بالمساهمة في الناتج الوطني الخام. أما المتقاعدون، فقال إنه سيخصهم بمنحة تضمن لهم تقاعدا محترما لا يقل عن الأجر القاعدي الأدنى المقدر سابقا.