أكثر من 2300 ماكثة في البيت كوّنها القطاع أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي، خلال نزوله ضيفا على فوروم "اليوم"، بخصوص الاستراتيجية الوطنية لتكوين المرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية أنها عبارة عن مبادرة فعالة للتنمية عملت إلى توسيع وتنويع عروض التكوين الخاصة بالفروع المنتدبة للتكوين المهني على مستوى المناطق النائية وتمكين الحاصلة على شهادة تأهيل من متابعة تكوينها عن طريق المعابر لا سيما الدروس المسائية لنيل شهادة معترف بها· كما تم اقتراح توأمة دروس محو الأمية بالتكوين المهني للحصول على تأهيل مهني في ظرف قصير وإنشاء فضاءات تثقيفية وترفيهية لفائدة المرأة الريفية مع تعزيز شبكات الاتصال والتحسيس لفك عزلتها· وأكد الوزير أنه جاء في مقترحات المشروع أيضا حماية الحرف التقليدية بإنشاء وحدات تكوينية خاصة ورفع المنحة الخاصة لهذا النشاط، بالإضافة إلى تمكين المرأة المستفيدة من القرض من تسديد ديونها عن طريق إدراج تكوين حول كيفية تسيير وإدارة مؤسسة مصغرة لفائدة المرأة في الوسط الريفي· وفيما يتعلق بمدى فعالية الأجهزة الخاصة بدعم إدماج المرأة الماكثة في البيت وفي الوسط الريفي في التنمية الوطنية، أشار الوزير إلى وضع مخطط للإعلام والتحسيس بمختلف أجهزة الدعم وحث النساء الريفيات للإنضمام والإندماج في المشاريع الجوارية المهتمة بالتنمية الريفية· وذكر الوزير في حديثه إلى أن بعض الإجراءات الخاصة بالمرأة الماكثة في البيت سوف يطبق على أرض الواقع ابتداء من سبتمبر القادم بما في ذلك إمكانية استفادة النساء الماكثات في البيت من تكوين لنيل الشهادة، فضلا عن التكوين التأهيلي·