اتحادية جمعيات أولياء التلاميذ كلفت ممثليها بزيارات للثانويات والمتوسطات أكد أحمد خالد رئيس الاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ عن لقاء مرتقب سيجمع تنظيمه خلال الأسبوع القادم على أكثر تقدير مع وزارة التربية الوطنية لتقييم حصيلة نتائج السنة الدراسية 2009-2010 وكذا لتحديد العتبة الأخيرة للدروس التي من المنتظر أن تحدد من خلالها أسئلة الامتحانات. قال أمس خالد أحمد ل "اليوم" إن ممثلي الاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ مازالوا لحد الساعة يجوبون ولاية الوطن لمراقبة السير الحسن لعملية استدراك الدروس في عديد الثانويات والمتوسطات بهدف تحرير التقرير النهائي الذي سوف يكون بمثابة خطة عمل خلال اللقاء المرتقب مع الوزارة الوصية. وأوضح المتحدث الذي بدا متفائلا نوعا ما باللقاء الأخير الذي دار بين المكتب الوطني ورئيس الديوان بوزارة التربية الوطنية يوم 2 ماي الجاري والذي طرحت فيه عدة نقاط من بينها التذبذب الحاصل في استدراك الدروس ومسألة تخفيض معدل الانتقال، أن لجنته والتي هي على قدم وساق لتقييم مستوى سير الدروس في عدة ولايات، قد التمست من حيث المبدإ عملا حثيثا يقوم به المعلمون والأساتذة لإكمال المقررات والبرامج الموكلة لهم والتي يجب أن تنتهي يوم 25 ماي كآخر أجل قبل بداية التحضير النفسي للامتحانات المصيرية. وفي هذا الشأن بالذات، أشار المتحدث أنه من الممكن جدا أن نصل إلى إكمال شبه كلي للبرنامج الدراسي في وقته المحدد، إلا أن موادا حسب المعطيات الآنية يصعب إكمالها مثل مادة الفيزياء نظرا لحساسية الدروس التي تتطلب مجهودا لفهمها لدى التلاميذ وفي بعض الأحيان دروسا وحصصا إضافية لاستيعابها.