خلال لقائه بأعضاء كتلة حزب "الأفلان" دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أعضاء كتلة الحزب، إلى التنافس الشريف خلال عملية تجديد هياكل البرلمان. محذرا من حدوث تجاوزات خلال الانتخابات التي تنطلق اليوم. ولدى اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، دعا عبد العزيز بلخادم، المرشحين لتمثيل حزبه في تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني، إلى أن يكونوا قدوة في الممارسة السياسية من خلال التمسك بالمنافسة الشريفة والابتعاد عن الإساءة إلى بعضهم البعض. وأكد بلخادم على ضرورة أن يتقيد مرشحو تشكيلته السياسية بقواعد الممارسة الديمقراطية خلال انتخابات تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني التي ستجري اليوم الخميس. وعن الانتقادات الموجهة إلى الحزب بخصوص فتح المجال واسعا أمام المرشحين الذين بلغ عددهم 89 مرشحا لتولي 15 منصبا فقط، قال بلخادم "ليس لنا الحق في منع من يبدي رغبته في الترشح لمواقع المسؤولية". مشيرا إلى أن العملية محاطة بعدد من الضوابط أهمها عدم الإساءة إلى المرشحين الآخرين. وفي إطار التحضير للتشريعيات المقبلة، كشف السيد بلخادم عن شروع حزبه في وضع مجموعة من المقاييس التي سيتم اعتمادها مستقبلا لتقييم أداء المهام والمسؤوليات في شتى المستويات، خاصة وأن بداية 2012 ستشهد انطلاق الحملة الخاصة بهذه الاستحقاقات. وفيما يخص الجامعة الصيفية لحزب الآفلان التي ستنظم بمدينة مستغانم أيام 4،5،6 أوت، قال بلخادم أنها ستتناول المخطط الخماسي 2010-2014 الذي سيعرض على البرلمان خلال الدورة الخريفية المقبلة لدراسته ومناقشته. من جانب آخر، كشف بلخادم من جهة أخرى، عن تنظيم الحزب لندوة دولية حول الأسرى الفلسطينيين قبل نهاية السنة الجارية، بمشاركة حقوقيين وخبراء دوليين. وأضاف قائلا : " الحديث عن حقوق الإنسان كثيرا ما تستهدف به الدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث وتستثنى منه الدول التي تخرق القوانين الدولية". هذا، وكشف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، العياشي دعدوعة، عن قائمة نواب الرئيس التي تضم عددا من المناضلين، من ضمنهم مصطفى بن عطا الله، حبيبة بهلول، محمد بوعزارة، موسى العيدي، بالإضافة إلى قائمة رؤساء اللجان الدائمة. وأوضح المكلف بالإعلام على مستوى الحزب، قاسة عيسي، أن المكتب السياسي في اجتماعه الأخير قرر عدة إجراءات تقييمية بالنسبة للمنتخبين سيتم العمل بها في تقييم عمل المناضلين، سواء على مستوى المجلس أو المستوى المحلي.