فنّد، اليوم، أحمد أويحيى من السوڤر بتيارت ما تناقلته بعض الأوساط بإسقاط الحكومة لمشروع مصفاة النفط الذي سيقام بتيارت من أجندة مشاريعها الكبرى، بسبب الأزمة الاقتصادية التي ستبدو آثارها قريبا على الجزائر، حيث أكد أمام مئات المواطنين أثناء تنشيطه لتجمع شعبي لصالح بوتفليقة أن هذا المشروع سيتم إنجازه في الآجال المحددة مما سيساهم بشكل كبير في نهضة اقتصادية وتنشيط سوق العمالة على اعتبار أنه يوفر أكثر من 3000 منصب شغل مباشر. كما ألهب خطاب أويحيى المتّسم بسقف أمل غير معهود جميع الحاضرين خاصة وأنه جاء معجونا بحملة انتخابية تنبأ فيها أويحيى بعهدة ثالثة أكيدة بربي والشعب أن مصنع فاتيا الذي بدأ ينساه الشعب الجزائري قد تعود إليه نبضات الحياة بإنتاج السيارات الرباعية الدفع، حيث أشيع في الكواليس أن الأمر يتعلق بشراكة بين وزارة الدفاع الوطني وشريك آسيوي. من جانب آخر، حمل الوزير الأول بشرى إعادة مصنع "ماهرة" لصناعة الأحذية المشلول بشكل شبه كبير منذ عدة سنوات. وفي خضم إشادته بإنجازات الرئيس ومشاريعه المستقبلية، أعطى الإنطباع بأن بوتفليقة تنبأ بالأزمة الاقتصادية العالمية التي يمر بها العالم حاليا، ولمحاربة آثارها وانعكاساتها فقط خبأ لأبناء بلاده 140 مليار دولار. وذكر في سياق متصل، سكان ولاية تيارت أن ما كانوا يكابدونه خلال السنوات الماضية من معاناة يومية خاصة أزمة السكن، قد يعود إلى ضعف المسؤولين في إدارة الأزمات ولكن الوضع الحالي الذي يتّسم بتوازن واضح وتطور في شتى مناحي الحياة، يرجع على أمثال الوالي السيد ابراهيم مراد الذي ذكره بالاسم والذي نجح على مدى سبع سنوات في بناء ولاية من جديد وهو يسير على نفس الخطى بولاية بومرداس وتمنى لخلفه مواصلة المشوار. ودعا في ختام كلمته التي اتسمت بمقاطعة متكررة من طرف الجمهور الذي لم يهدأ في الهتاف باسم بوتفليقة والتمني له بالعهدة الثالثة والرابعة، بالخروج المكثف للإدلاء بأصواتهم يوم 09 أفريل القادم.