غصّت القاعة المتعددة الرياضات "أبركان" بولاية جيجل، مساء أمس، بأنصار المترشحة لرئاسيات 9 أفريل القادم، لويزة حنون، التي دخلت القاعة على أنغام الطبول والزرنة والرقصات البهلوانية لمحبيها، ووصفت لويزة هذا المهرجان بالتاريخي وزغاريد النسوة بزغاريد المقاومة. زعيمة حزب العمال، أطلقت النار في رسالة مشفّرة على نائب الحزب المستقيل والذي تم فصله من الحزب نهائيا. ودعت إلى حماية الصحفيين وتحرير الإعلام من الضغوط وترقية القطاع العمومي، وقالت "كنت من أول المعارضين لحبس الصحفيين والنقابيين". ثم عرّجت نحو القطاع الاقتصادي، وقالت "في حالة انتخابي كرئيسة للجمهورية، فإنني سوف أجعل ميناء "جن جن" بجيجل وميناء الجزائر غير قابلين للخوصصة وأحررهما من قيود النظام الرأسمالي الذي ألحقهم بموانئ دبي العالمية، وسأعمل جاهدة على سحب 140 مليار، المتواجدة بالبنوك الأمريكية واستثمارها في القطاع الفلاحي والصناعي وخلق أكثر من 700 ألف منصب شغل للقضاء على البطالة". كما أطلقت النار على نواب الشعب الحاليين وقالت بأنهم انساقوا وراء الربح والمال، وتعهدت بحل البرلمان فور انتخابها رئيسة للجمهورية، كخطوة أولى لبناء الصرح الديمقراطي المبني على ثقة الشعب وتزكيته. وفي الأخير، دعت أنصارها إلى سد الطريق أمام باب التزوير يوم 9 أفريل، وإحداث القطيعة مع نظام الحزب الواحد والتصويت عليها حتى تكون أول إمرأة في رئاسة الجمهورية، لأن جولاتها بمختلف الولايات أثبتت أن الشعب الجزائري ليس ضد إمرأة تحكم الجزائر.