دعت مرشحة حزب العمال لرئاسيات أفريل المقبل السيدة لويزة حنون الشعب إلى معارضة سياسة الخوصصة التي خلفت كما قالت تسريح مئات العمال من مختلف القطاعات. وأكدت السيدة حنون خلال تجمع شعبي نظمته بالقاعة متعددة الرياضات حسن شعبان بالبليدة أول أمس أنه "ينبغي علينا أن نقول لا لسياسة الخوصصة التي تنتهجها الحكومة والتي أفضت إلى غلق مئات المؤسسات وفقدان آلاف مناصب الشغل". واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن سياسة الخوصصة أدت بالبلاد إلى "الفوضى وآن الأوان لمراجعتها". ودعت المرشحة إلى إنشاء وزارة تخطيط وإلى حماية الإنتاج الوطني في السوق وإلى وقف اجتياح المنتوجات الأجنبية فضلا عن إعادة تأميم المؤسسات والمركبات التي توجد حاليا بأيادي الأجانب. كما اقترحت المترشحة تعزيز البحث العلمي في ميادين التكنولوجيا والإعلام الآلي داعية إلى مواصلة كبريات المشاريع المسطرة في إطار الإنعاش الاقتصادي. وإلى ذلك أهابت المرشحة بالمواطنين التصويت لصالحها يوم التاسع أفريل المقبل من أجل "مباشرة منعرج إيجابي سويا". وقالت السيد حنون أن الوقت قد حان لتعود الكلمة للشعب الذي يجدر به أن يتحرر من سلوكات وإيديولوجية الحزب الواحد حينما كان الحق في التعبير محظورا، مضيفة أمام جمع ما فتئ يهتف "حنون رئيسة الجمهورية" أن "هذا الاقتراع يعد الفرصة المواتية لإجراء القطيعة مع السياسات السالفة. وتطرقت السيدة حنون أيضا في كلمتها لمختلف المحاور التي يرتكز عليها برنامجها الانتخابي خاصة ما يتعلق بالميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية داعية إلى مراجعته ذلك لأنه على حد قولها تشوبه بعض "النقائص". و تعهدت المرشحة بالتكفل بملفات المفقودين إذا ما انتخبت على رأس الدولة.