نشطت رئيسة حزب العمال والمترشحة لرئاسيات 09 أفريل -2009 لويزة حنون - تجمعا كبيرا بالقاعة المتعددة الرياضات بالمركب الرياضي 20 أوت 1955 بسكيكدة، دعت فيه أنصار الحزب إلى التصويت على مرشحة حزب العمال لتطبيق سياسة من أين لك هذا والتخلص من النظام الذي يخدم الأقليات والمؤسسات متعددة الجنسيات والتخلص من المجلس الشعبي الوطني الحالي المسير من طرف اللوبيات. لويزة حنون دعت المترشحين للرئاسيات ومن يدعمهم من الشخصيات الأخرى إلى الكف عن إطلاق الوعود الكاذبة وقالت كفانا كذبا على الشعب، مؤكدة أن نسبة البطالة في الجزائر تجاوزت ال 30 بالمائة وليس 11 بالمائة. كما تروج له أوساطا سلطوية داعية إلى التأميم الكامل للمحروقات ومصنع الحجار وإعادة العمال المفصولين إلى مناصب عملهم للقضاء على دولة داخل دولة، كما تقول، حنون، التي تهجمت على كل الفعاليات السياسية دون استتناء ودعت صراحة إلى حل البرلمان، وانتخاب مجلس تأسيسي سيد، قائلة إنها البديل الأصلح لقيادة البلاد في المرحلة القادمة وتغيير الواقع. وختمت تجمعها بالدعوة إلى ضرورة احترام السيادة الشعبية لبناء مؤسسات منتخبة حقيقية تسهر حقيقة على التسيير الراشد للبلاد والقضاء على الفساد والرشوة والمحسوبية. في السياق العام.. تعد الدعوات المتكررة لزعيمة ومرشحة حزب العمال السيد حنون لحل المجلس الشعبي الوطني وإجراء انتخابات تشريعية مسبقة إيذانا بالإعلان عن شيد ما يطبخ في أعلى هرم السلطة بهذا الشأن، حيث تحتفظ زعيمة حزب العمال بالعديد من السوابق في هذا الاتجاه، على غرار ماحصل أيام معارضتها لقانون المحروقات الذي احتفظت بموقفها في التراجع عنه، وهو ما حصل سنة بعد إقراراه بالأغلبية الساحقة من قبل نواب الغرفة التشريعية السفلى؟!