نفت روسيا صحة الأخبار التي تقول إنها باتت تواجه صعوبات في تجارة الأسلحة مع الجزائر والصين والهند، مؤكدة أن مصدّري الأسلحة الروس يحرصون على توفير خدمة ما بعد البيع لمستوردي الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية، وقد شرعوا في إنشاء مراكز الصيانة في البلدان التي تشتري منتجات روسية الصنع. وفي وقت تعاني فيه بلدان العالم من الأزمة المالية والاقتصادية، تعلن روسيا استعدادها لتقديم قروض لمستوردي الأسلحة الروسية أو بيع هذه المنتجات العسكرية مقابل شراء منتجاتهم. وجاء في تصريح أدلى به، اناتولي إيسايكين، المدير العام لمؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" التي تدير الصادرات الروسية من الأسلحة، أن روسيا تحتل بثقة المرتبة الثانية بين دول العالم المصدرة للمنتجات العسكرية، نافيا صحة الأخبار التي تقول إن روسيا باتت تواجه صعوبات في تجارة الأسلحة مع الجزائر والصين والهند، وأضاف أنه لا يمكن أن يخلو أي مشروع تجاري من مشاكل لكنها ليست عائقا أمام أهداف المؤسسة بل هي خلافات بسيطة قابلة للحل سيما وأن علاقات تعاون عريقة تربط روسيا بهذه البلدان. وأشار ذات المسؤول أن الطائرات شكلت 56% من إجمالي الصادرات العسكرية الروسية في عام 2008، وتعتبر مقاتلة "سو 30م ك" أكثر الطائرات الروسية مبيعا في العالم خلال الأعوام ال15 الماضية. وفي مجال المدرعات تحتل دبابة "ت-90 س" المرتبة الأولى في حجم المبيعات. كما أنتجت روسيا نحو 1000 من هذه الدبابات حتى الآن وصدّرت أكثر من نصفها إلى الجزائر والسعودية والهند.