شلّ، أمس، إضراب الأساتذة الإستشفائيين الجامعيين حركة سير الإمتحانات التي برمجتها الإدارة سابقا في الوقت الذي استأنفت الدروس بطريقة عادية جدا. هذا، وقد قدرت نسبة استجابة الأساتذة الإستشفائيين الجامعيين للإضراب ب 80 بالمئة حسب ما أفادنا به الأمين العام للنقابة، جيجلي نور الدين، والذي صرح ل "اليوم"، بأن النقابة ستعقد جمعية عامة يوم الإثنين المقبل بمستشفى "مصطفى باشا" الجامعي، حيث سيحضرها أعضاء من نقابة الأساتذة الإستشفائيين وممثلون عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وذلك لدراسة انشغالات الأساتذة المضربيين ومطالبهم. كما أضاف جيجلي أن نسبة المشاركة في الحركة الإحتجاجية قد بقيت على حالها مقارنة بالأسبوع الفارط، فيما أشار ذات المتحدث إلى أن مصير الإضراب متوقف على مدى استجابة الوزارة لمطالب الأساتذة وانشغالاتهم. ومن جهة أخرى، عبّر الطلبة من خلال الجولة الإستطلاعية التي قادت" اليوم" إلى كلية الطب عن استيائهم وقلقهم الشديد جراء عدم اجتيازهم للإمتحانات وهذا تخوفا من برمجتها لاحقا في وقت قياسي يؤثر على تركيز الطلبة وعلى مردودية نتائجهم، معتبرين أن هذا الإضراب ليس لصالحهم.