ستنخفض حالات تحويل المرضى من سكيكدة نحو ولايات أخرى بغرض تلقي العلاج أو الخضوع لفحوص طبية "بشكل معتبر". وأوضح مدير المستشفى الجديد لوناس تواتي أن هؤلاء المرضى أصبح يتم التكفل بهم على مستوى المصالح التي ستتم تهيئتها قريبا لفتحها بالمستشفى الجديد بسكيكدة الذي يتسع ل 240 سرير. ويرتقب على الخصوص فتح مركز لحقن الدم حيث تم تكوين أطباء للعمل فيه ومخبر ومصلحة العناية الطبية المستعجلة و ذلك قبل نهاية السنة حسبما اضاف ذات المسؤول. وسيتم كذلك في غضون الثلاثي الثاني من 2009 فتح مصالح كل من الجراحة العامة و الأنف و الأذن و الحنجرة و الإنعاش والجراحة الخاصة بالأطفال حسبما أفاد به مدير المستشفى مشيرا الى أن الثلاثي الأول من 2010 سيتميز بفتح مصلحتي جراحة الأعصاب و جراحة الشرايين و القفص الصدري. يذكر أن مستشفى سكيكدة الجديد يتوفر على عديد المصالح الجراحية. ففي مارس 2008 تاريخ فتحه كان يضم مصالح طب الاشعة و مخبرا وصيدلية ومصلحة الصدمات ليعقبها فتح مصلحتي طب العيون و الجهاز البولي في ماي و أكتوبر 2008 على التوالي.