انخفضت حالات الإجلاء الصحي للمرضى بسكيكدة نحو هياكل صحية عبر ولايات أخرى بشكل ملحوظ وذلك منذ تدشين المؤسسة الاستشفائية الجديدةلسكيكدة في الفاتح من ديسمبر 2007 حسب ما أكده مدير هذه المنشأة الصحية. حيث أوضح ذات المتحدث في هذا الصدد أنه خلال العام 2007 وما قبله كان المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والعيون والمسالك البولية خصوصا لم يكن يتكفل بعلاجهم محليا لغياب هياكل وتجهيزات ملائمة، كما يرتقب كذلك فتح مصالح أخرى خلال الثلاثي الأول من العام 2009 مثل الجراحة العامة ومصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة حسب ما أكده كذلك مدير هذا المستشفى قبل أن يشير إلى أن هذه المصالح تعاني من غياب الأعوان شبه الطبيين بالنظر إلى أن تخرج دفعة مدرسة التكوين شبه الطبي لن يكون قبل جوان .2009 وأضاف في هذا السياق أنه بفضل أجهزة التصوير الطبي ك''السكانير'' فإن تحويل المرضى لتأكيد التشخيص قد تقلص بدوره، واستنادا لنفس المسؤول فإن من بين الأهداف المرجوة من هذا المستشفى الذي يتسع ل 240 سرير هو وضع حد لإجلاء المرضى من سكيكدة إلى مستشفيات أخرى مثل المراكز الاستشفائية الجامعية لكل من قسنطينة وعنابة إلا في الحالات القصوى أو المستعصية. وتتوفر هذه المنشأة الصحية التي تطلبت 750 مليون دينار لبنائها و800 مليون دينار أخرى لتجهيزها على ''سكانير'' و''جهازين للإيكوغرافيا'' و''طاولتين للتصوير عن طريق الأشعة'' و''جهاز للتصوير بالأشعة خاص بالفم''، فضلا عن تجهيزات عصرية أخرى ومركز للتعقيم حسب ما علم من محدثنا. ويضم المستشفى كذلك عديد المصالح الجراحية مثل جراحة الأطفال وجراحة القلب وجراحة الصدر وجراحة الوجه والعيون فضلا عن مصلحة خاصة بالمسالك البولية تم فتحها في أكتوبر 2008 حسبما أضاف نفس المصدر.