أثارت الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بباب الزوار، بن علي بن زاغو، الكثير من علامات الإستفهام خاصة وأن هذه الندوة جاءت عشية أداء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لليمين الدستورية وكذا عشية تقديم الوزير الأول أحمد أويحيى لاستقالته مع طاقمه الحكومي. فهل هذه الخرجة الإعلامية التي قام بها بن زاغو، المعروف بتحفظه في التعامل مع الصحافة الوطنية منذ الانتقادات التي وجهت له عندما كان رئيسا للّجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية، هي خروج عن الصمت في الوقت المناسب عشية تشكيل حكومة جديدة؟.