سار نحو 1500 شخصا في مظاهرات نظمت في مينيابوليس بمناسبة الذكرى الاولى لوفاة جورج فلويد . كما انضموا مساء امس الأحد إلى أفراد عائلته وأقرباء أشخاص سود آخرين قُتلوا في مواجهات مع الشرطة. ونددت المسيرة بعنف الشرطة ووصف أحد الناشطين مقتل فلويد بأنه "أحد أكبر مصادر العار في التاريخ الأمريكي". و أثارت القضية تنديدا كبيراً في العالم بأسره وحركة مناهضة للعنصرية في الولاياتالمتحدة. واستهلت التجمعات بخطابات أمام مقر حكومة مقاطعة هينيبين حيث أدين الشرطي السابق ديريك شوفين بتهمة القتل في 20 أفريل. وستصدر عقوبة شوفين المسجون حاليا، في 25 جوانوقالت بريدجيت فلويد شقيقة جورج فلويد، إن "العام كان طويلا. لقد كان عاما مؤلما. كان محبطا بالنسبة لي ولعائلتي".