كشف وزير التجارة، كمال رزيق، أن الجزائر تعكف حاليا على إعداد استراتيجية وطنية ملائمة للدخول الفعلي لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. والتي ستعرض في الأيام القادمة. وقال رزيق، خلال يوم إعلامي لفائدة المتعاملين الإقتصاديين حول منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، إن الجزائر إستفادت من دعم فني قدمته لجنة الأممالمتحدة لإفريقيا. من أجل إعداد استراتيجية وطنية ملائمة للدخول الفعلي لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. وتحديد الفرص والتحديات المتوقعة للإنضمام لهذه المنطقة. وأفاد رزيق، أنه تم الإنتهاء من بلورة هذه الإستراتيجية الوطنية الملائمة للدخول الفعلي لمنطقة التجارة الحرة القارية الافريقية". مضيفا أنه من المتوقع ان تعرض في الأيام القادمة. داعيا إلى العمل على مضاعفة المجهودات للإستفادة من المزايا الممنوحة. خاصة وأنه من المنتظر أنها ستخلق سوقا بقيمة 3000 مليار دولار. وأضاف الوزير، أنه من الضروري العمل على نيل حصة من هذه السوق، لاسيما وأن الجزائر تتميز بموقع إستراتيجي باعتبارها بوابة ومدخل إلى البلدان الافريقية. خاصة المجاورة كمالي، النيجر، موريتانيا، ليبيا وتونس، عبر العديد من المعابر والنقاط الحدودية. كطالب العربي، بوشبكة، أم الطبول مع تونس و مصطفى بن بولعيد مع موريتانيا. والدبداب مع ليبيا وتين زواتين وإن قزام مع ماليوالنيجر والتي تم إعادة فتحها.