قال الرئيس احمد توماني توري يوم الاحد ان مالي ستجري انتخابات الرئاسة في موعدها في ابريل نيسان على الرغم من تمرد الطوارق في شمال البلاد الذي أدى الى مقتل عشرات الأشخاص ونزوح الآلآف وأثار تصاعد القتال في المنطقة التي تجسد بالفعل صعوبة في التصدي لوجود وكلاء محليين للقاعدة القلق بخصوص احتمال ان تضطر السلطات الى تأجيل الانتخابات التي تجرى جولتها الاولى في 29 ابريل نيسان وقال توري في الاذاعة الوطنية نحن معتادون على اجراء الانتخابات خلال الحرب وخلال حالات تمرد الطوارق مشيرا الى الانتخابات التي اجريت في الماضي خلال انتفاضات للطوارق في التسعينات واضاف ينبغي ايا كانت الصعوبات ان يكون للبلاد رئيس منتخب بشكل قانوني ومشروع وأفادت أنباء بأن عشرات الاشخاص قتلوا وفر عشرات الالاف من ديارهم منذ بدأ مقاتلو الطوارق الانفصاليون الذين عززهم تدفق السلاح والرجال خلال الحرب الليبية مهاجمة قواعد الجيش في صحراء مالي الشهر الماضي والقتال في مالي هو أخطر عواقب الحرب الليبية حتى الان على منطقة الساحل الهشة وكان توري قد تعهد بأن يتنحى بعد الانتخابات لكنه تعرض لموجة من الانتقادات الغاضبة التي تتهمه بعدم القيام بما يكفي لقمع التمرد ودعت الاممالمتحدة وبعض الدول الحليفة لمالي مثل القوة الاستعمارية السابقة فرنسا الى وقف اطلاق النار والتفاوض لكنها ايدت رفض مالي لمطلب المتمردين الخاص بالاستقلال التام للاقاليم الثلاثة الشمالية رويترز