قال أبو العزايم، في تصريحات نشرت اليوم في القاهرة: "تمنيت أن يذهب شيخ الأزهر إلى سوريا ليجمع الشمل بين الخارجين عن النظام وبين قادتهم، مثلما فعل بابا الفاتيكان السابق "يوحنا بول الثاني"، عندما ذهب بنفسه إلى رواندا في التسعينات، وجمع القبائل النصرانية التي كانت تحارب بعضها، ونجحت جهوده في وقف القتال الدامي بينهم". وأضاف أبو العزائم أن "الحرب ضد نظام الأسد تقف وراءها أمريكا وإسرائيل، للقضاء على "حزب الله" اللبناني الذي يحصل على السلاح المهرّب من إيران من داخل الأراضي السورية، بعدما أثبت حزب الله أنه حائط صدّ منيع ضد إسرائيل"، مشيرا إلى أن "انهيار حكم الأسد في سوريا سيؤدي إلى قيام إسرائيل بتهديد جميع الدول العربية". يضيف "علاء أبو العزايم": "إن شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، يتحمّل المسؤولية عن الدماء التي سُفكت في سوريا، بسبب تأييده للثورة ضد نظام بشار الأسد". الجزائر – النهار اون لاين