بادر القاص علي فضيل العربي إلى تقديم أول رواية تتناول ظاهرة الحرقة في المعرض الوطني للكتاب. الذي أشرفت على تنظيمه مؤسسة صحف الشلف في بهو المركز الثقافي الإسلامي وسط مدينة الشلف. وكشف صاحب هذا المؤلف في حديث خص به النهار أونلاين، بأن موضوع الرواية جدير بالتناول بالنظر إلى المشاهد والصور التي يصنعها الشباب. من خلال سعيهم لركوب قوارب الموت نحو الضفة الأخرى، قبل وقوفهم على الحقيقة وتحول أحلامهم إلى سراب. المؤلف لقي إهتماما من قبل زوار المعرض الذين تحدثوا عن مضمون الرواية وتبادلوا أطراف الحديث مع كاتبها. الذي رد عن كل التساؤلات التي وجهت له. ونشير إلى أن القاص، علي فضيل العربي، قد ألف 6 مؤلفات تتمثل في رواية البحر والسراب، رواية اليابيع الزرق. جوهرة والبيت الكبير، الإبحار نحو دائرة الشمس، الطريق إلى حلب، الفجر يولد ضاحكا، وروايه في إنتظار الحلم الآتي.