نجحت العناصر الأمنية المختصة إقليما بولاية عنابة ، خلال الساعات القليلة المنصرمة ، في الإطاحة بنشاط عصابة أشرار مختصة في ابتزاز كبار المال و الأعمال بولاية عنابة ، من خلال انتحالهم لصفة الغير " كمحققين من الأمن الرئاسي " ، متكونة من 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 29 إلى 37 سنة ، ينحدرون من ولاية عنابة و ضواحيها ، تم توقيفهم و تحويلهم على التحقيق الابتدائي بعد أخطار الجهات القضائية المختصة اقليما ، سيما و انهم تمكنوا من ابتزاز احد التجار الكبار بولاية عنابة ، و سلبه مبلغ مالي معتبر قدرته مصادرنا باكثر من 120 مليون سنتيم . و أضافت ذات المصادر التي أوردت الخبر، بان عملية الإطاحة بأفراد العصابة "المحققين الطايوان "، جاءت اثر ورود معلومات دقيقة للمصالح الأمنية المختصة بولاية عنابة ، مفادها وجود أشخاص مجهولي العدد و الهوية ، حطوا الرحال بالولاية ، و يقدمون أنفسهم على أساس أنهم رجال الأمن الرئاسي و في مهمة التحقيق مع بعض أصحاب المال و الأعمال و ببطاقات مهنية مزورة ، الأمر الذي استدعى من المصالح الأمنية المختصة بولاية عنابة ، التحقيق و التحري في الامر ، و توصلوا الى افراد العصابة الخطيرة ، التي تنتحل صفة الغير و هيئة نظامية حساسة ، و بوثائق و هوية مزورة ، و هم 5 اشخاص استاجروا سيارة اخر طراز و يلبسون لباس كلاسيكي راقي جدا و يستعمل احدهم لمسدس ناري ، حيث ثم توقيفهم و تحويلهم على مقر المصالح الامنية المختصة بالعاصمة ، للتحقيق معهم حول بعض العمليات التي نفدوها ببعض الولاياتالشرقية في حق العشرات من رجال المال و الأعمال ، بحجة التحقيق معهم حول تبيضهم للاموال و الثراء الفاحش و التهرب الضريبي ، ما يجبر البعض منهم على تسوية الأمور وديا ، غير انهم لا يعرفون بانهم ضحايا اكبر مبتزين في الجزائر . هذا و أضافت المصادر داتها ، ببان الجهات الامنية المختصة ، لا تزال تواصل التحقيقات على المستوى المحلي ، من خلال توسع دائرة التحقيقات الى بعض الولاياتالشرقية ، بعد ان اقدم افراد العصابة ، على النصب و الاحتيال على عدة مواطنين من اصحاب الفنادق و المحلات الفاخرة ، بواسطة امر بمهمة من جهة امنية عليا مزورة تضيف دات المصادر .