قتل طفل في التاسعة من عمره وأصيب 3 أشخاص بجروح أمس الأربعاء، في انفجار قنبلة في بيشاور شمال غرب باكستان، التي تشهد موجة من الاعتداءات التي يشنها متمردون إسلاميون متحالفون مع القاعدة، كما أعلنت الشرطة.وقتل حوالي 5 آلاف باكستاني خلال 4 سنوات ونصف السنة في أكثر من 540 اعتداء كان القسم الأكبر منها انتحاريا، وشن العدد الأكبر منها عناصر حركة طالبان التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة وتأخذ على الحكومة تحالفها مع واشنطن في "حربها على الإرهاب" منذ نهاية 2001، وتقول الشرطة أن القنبلة كانت مخبأة في قسطل لتصريف المياه المبتذلة في احد أحياء ضواحي مدينة بيشاور، التي يبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة والقريبة من المناطق القبلية الحدودية مع أفغانستان ومعقل طالبان.وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال طاهر أيوب الضابط الكبير في شرطة بيشاور، "قتل طفل في التاسعة من عمره وأصيب اثنان آخران ورجل في الانفجار".وأكد حكم خان رئيس فريق إزالة الألغام في الشرطة لوكالة فرانس برس تم تفجير القنبلة عن بعد.بالمناطق القبلية في الشمال الغربي هي معقل حركة طالبان والمعقل الأساسي لتنظيم القاعدة في العالم والقاعدة الخلفية لحركة طالبان الأفغانية.وهي تشهد معارك بين المتمردين الإسلاميين والجيش الباكستاني، ومنذ 2004 تطلق عليها طائرات بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إعدادا لا تحصى من الصواريخ. الجزائر - النهار أولاين