تواجه الحركات والمنظمات السياسية والدينية اليهودية المعادية للصهيونية في بريطانيا، تحديات ومشاكل كبرى تتجلى أساساً في الاستفزازات واتهامات بمعاداة السامية، وصلت حد تهديد الحياة والاعتداءات .وتتواصل المضايقات ضد أعضاء بالجماعات اليهودية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، وسط انتقادات حادة لكتاب وصحفيين، يتعرضون لضغوط كبيرة واتهامات بمعاداة السامية، من قبل اللوبي الصهيوني وجماعات الضغط اليهودية، في حين استمرت هذه المنظمات بالتصدي لتلك السياسات في إطار حملة منظمة لمواجهة حملات تشويه تستهدفها من قبل ساسة وإعلاميين ومؤسسات يهودية مؤيدة لإسرائيل.وتعمل ما لا يقل عن خمس منظمات يهودية مؤيدة لفلسطين بالمملكة المتحدة، أهمها "حركة ناطوري كارتا" وهي حركة دينية يهودية لا تعترف بدولة إسرائيل وتنادي بتفكيك كامل لما تسمية دولة "المسخ إسرائيل".وهناك أيضا "منظمة يهود لمقاطعة البضائع الإسرائيلية" وتهدف إلى مقاطعة شاملة لتل أبيب، و"الرابطة اليهودية الدولية ضد الصهيونية"، و"حركة يهود من أجل العدالة للفلسطينيين"، و"منظمة يهود لمناهضة الصهيونية" فضلا عن نشطاء من إسرائيل يرفضون العودة إليها.