أعلنت مصادر كنسية بالقاهرة مساء اليوم عن وفاة 3 أشخاص في الازدحام الضخم بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية بضواحي القاهرة خلال مراسم تقديم العزاء في وفاة البابا شنودة . وطالب الأسقف العام للكنيسة القبطية الارثوذكسية الأقباط بالمحافظة على النظام العام للكنيسة وسرعة الحركة بعد تكدس داخل الكاتدرائية وحدها نحو 30 ألف قبطى . وطالبت الكنيسة القبطية بتوافر عدد من سيارات الإسعاف لإنقاذ الأشخاص الذين يصابون إثر الازدحام داخل الكاتدرائية بعدما وصل عدد الإصابات لأكثر من 634 إصابة. وكانت السلطات قد أرسلت 10 سيارات إسعاف لنقل المصابين كما تمت إقامة مستشفى ميدانى لمساعدة الأشخاص الذين يصابون في الازدحام وقد حثت الكنيسة جميع الأقباط الوافدين إلى الكاتدرائية بألا يصطحبوا معهم الأطفال أو مرضى القلب أو مصابى الضغط حتى لا يتعرضوا لأى مضاعفات أو أخطار نتيجة الزحام الشديد. ومن جهة أخرى ذكرت مصادر الكنيسة القبطية إن الكنيسة تجرى استعداداتها لإقامة مراسم الدفن يوم الثلاثاء المقبل نافية ما تردد حول تغيير أو تعديل لائحة شروط انتخاب البابا الجديد. وأشارت إلى أن البابا شنودة لم يوص قبل رحيله سوى بمكان دفنه مشيرة ا إلى أن جميع مقتنيات البابا وما يخصه من أوراق أو أى أشياء أخرى تم وضعها فى صندوق وتشميعه حتى انتخاب البطريرك الجديد. وأكدت هذه المصادر أن عملية تنظيم مراسم الدفن يجرى الآن ترتيبها مع كافة أجهزة الدولة لاستقبال الوفود التي ستصل لحضور الجنازة.