تبين وثائق وصفت بأنها سربت من داخل الحكومة السورية ان دمشق تحاول أثناء حلفاء الرئيس عن الانشقاق فيما تكافح قوات الأمن لقمع الانتفاضة التي تزداد دموية.ولم يتسن التحقق من صحة الوثائق التي قالت قناة الجزيرة الإخبارية أنها وضعتها على موقعها على الانترنت بعد الحصول عليها من عضو سابق في حكومة الرئيس بشار الأسد.وجاء في وثيقة يبدو أنها من رئيس الوزراء السابق عادل صفر لوزارة الخارجية ان دولا عربية أخرى تحاول إقناع أعضاء من حزب البعث الحاكم في سوريا بالتخلي عن الأسد ولاسيما بعض الدول العربية الخليجية.وذكرت الوثيقة ان مسؤولين سوريين لقوا تشجيعا للانتقال إلى عواصم خليجية وحصلوا على وعود بالحصول على امتيازات.وأضافت الوثيقة ان عواصم أوروبية وعربية معينة تحاول أيضا التأثير على سفراء سوريين وقناصل وملحقين دبلوماسيين للانشقاق والسعي للحصول على حق اللجوء وهي تحاول إيهامهم بأن النظام في سوريا يسقط.وطالبتهم الوثيقة باتخاذ الإجراء المناسب إزاء هذه التحركات المريبة.وقالت الجزيرة أنها تلقت مئات الصفحات من الوثائق التي تكشف عن إنشاء "خلية لإدارة الأزمة" للتعامل مع الأحوال الأمنية الآخذة في التكشف.وتبين وثيقتان من بين خمس وثائق نشرتها الجزيرة خططا تفصيلية لكيفية خلق الاحتجاجات والاضطرابات في العاصمة دمشق ومدينة حلب التجارية الرئيسية.وتدعو الوثائق الشرطة إلى التعامل مع المظاهرات السلمية بطريقة قانونية لكنها تقول ان قوات الأمن يجب ان "تطارد المنظمات الإرهابية السرية" التي تظهر.وتقول المعارضة ان قوات الأسد اعتقلت وعذبت آلاف الأشخاص كثيرون منهم في اتهامات بالإرهاب.وتقول الوثائق أيضا ان قوات الأمن يجب ان تقوم بحملة تطهير واسعة النطاق في مدن وبلدات إدلب وقرى بمحاذاة حلب.