أعلن البيت الأبيض الأمريكي امس الأربعاء ، إن قمة الحلف الأطلسي (ناتو) المقبلة في شيكاغو لن تناقش جداول زمنية أخرى للانسحاب من أفغانستان لكن الحرب في البلاد ستظل موضوعا بارزا للمناقشات. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني امس للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إنه ستكون هناك مناقشات حول أفغانستان في قمة الناتو المقررة في ماي المقبل تتعلق بشكل أساسي ب"إستراتيجية المرحلة الانتقالية وتنفيذها " ولكن "ستكون هناك كما فهمت قرارات بشأن جداول زمنية للانسحاب فيما بعد الانسحاب الذي يتم تنفيذه حاليا". وجاءت تعليقات كارني بعد أن صرح القائد الأمريكي في أفغانستان جون ألين بأنه لا يتوقع ان يدرس الناتو انسحابا تدريجيا إضافيا هذا العام بعد سبتمبر عندما يتم انسحاب 23 ألفا من القوات الأمريكية. وقال كارني إن الإستراتيجية المحيطة بالفترة الانتقالية ستكون "موضوعا للمحادثات "فى قمة الناتو وانه كانت هناك محادثات حولها بين وزراء الدفاع في الإعداد للقمة. وأضاف كارني إن "إطار عمل قمة لشبونة الذي سيؤدي إلى نقل المسؤولية الأمنية بالكامل للقوات الأفغانية بحلول 2014 كخطوة مؤقتة أو نقطة هامة يؤدي الى تسليم القوات الأفغانية المقاتلة المسؤولية في 2013. كما ستستمر القوات الأمريكية في شراكة مع القوات الأفغانية.ولكنهم لن يكونوا في طليعة القوات المقاتلة. وسيتم تسليم المسؤولية الأمنية بشكل كامل في 2014". وقال إن "هذا يعد جزءا من العملية التي ستتم مناقشتها في شيكاغو. ولكن ليس لدينا قرارات أو إعلانات حول جدول زمني لانسحاب مستقبلي". وستستضيف الولاياتالمتحدة أعضاء الناتو في قمة شيكاغو في ماي حيث تكون أفغانستان على رأس جدول الأعمال. ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأفغاني حامد قرضاي في القمة.