اكد رئيس جهاز الاستخبارات الاندونيسي مارسيانو نورمان ان القنبلة التي انفجرت الاربعاء امام سفارة اندونيسيا في باريس بدون ان تسبب اصابات "لم تكن تستهدف" البعثة الدبلوماسية.وقال نورمان لصحافيين "يمكننا ان نقول بتأكيد ان القنبلة لم تكن تستهدف سفارة اندونيسيا"، موضحا انه يعتمد في ذلك على الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة التابعة للبعثة الدبلوماسية.واضاف "حسب كاميرات المراقبة وضع الطرد في سلة للمهملات امام سفارة اندونيسيا. وبعد حوالى عشر دقائق نقله شخص ما الى الجهة الاخرى من الشارع. وبعد ذلك فقط انفجرت".وتابع "لو كانت السفارة الاندونيسية هي المستهدفة لما تم نقل الطرد"، بدون ان يذكر اي تفاصيل عن الشخص الذي نقل القنبلة باستثناء انه كان على دراجة نارية.وانفجرت القنبلة اليدوية الصنع التي عثر عليها وظف في اللحظة الاخيرة، صباح الاربعاء امام السفارة الاندونيسية في الدائرة السادسة عشرة في باريس، ما ادى الى اضرار مادية جسيمة.