شهدت عاصمة مالي باماكو اليوم مظاهرات نظمها الاف الاشخاص تأييدا للمجموعة العسكرية التي اطاحت بالرئيس المالي امادو توماني توري ، وردد المتظاهرون هتافات تعيش المجموعة العسكرية و يسقط المجتمع الدولي و سانوغو هو الحل ، كما رفعوا لافتات كتب عليها ليسقط امادو توماني توري و تسقط الاسرة الدولية، واقرت المجموعة العسكرية أمس نصا اساسيا وهو الدستور لمؤقت للفترة الانتقالية الذي يضمن مبادئ دولة الحق والديموقراطية التعددية، وتنص مقدمة الدستور الموقت الذي يتضمن 70 بندا على ان مالي جمهورية غير قابلة للتجزئة، وهي مستقلة وديموقراطية وعلمانية واجتماعية وموحدة، وأكد الانقلابيون انهم لن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، في حين لم يحددوا مواعيد انتهاء الفترة الانتقالية، وكان زعماء دول غرب افريقيا قد قرروا خلال القمة الإستثنائية التي عقدوها امس في أبيدجان ارسال وفد يضم رؤساء دول افريقية خلال 48 ساعة الى مالي لتقييم الوضع هناك وكذلك لاقناع الانقلابيين باستعادة النظام الدستوري، وفيما يخص مصير رئيس مالي امادو توماني توري فأعلن رئيس ساحل العاج الحسن وتارا انه على قيد الحياة وبصحة جيدة ، ولكن مكان وجوده ما زال مجهولا حتى الان.