دعا قائد الانقلابيين في مالي أمادو سانوغو متمردي الطوارق الذين يتقدمون شمال البلاد الى وقف ما وصفه بالأعمال العدائية، والتفاوض معهم في أقرب وقت، مبينا أن كل شيء قابل للتفاوض باستثناء وحدة البلاد، كذلك توجه سانوغو الى السياسيين داعيا اياهم الى الانضامم الى جانب المجلس العسكري، بهدف رسم طريق لعودة النظام الدستوري في أقرب وقت وكانت أغلب الأحزاب السياسية نأت قبل ذلك بنفسها عن الانقلابيين مطالبة إياهم بإعادة السلطة الى المدنيين، ودعت العسكريين الى التحول الى الجبهة لمواجهة المتمردين، وليس الى التدخل في الحياة السياسية للبلاد، التي كان تستعد لتنظيم انتخبات رئاسية الشهر المقبل، وكان الانقلابيون استولوا على السلطة الأسبوع الماضي، وأزاحوا الرئيس أمادو توماني توري من منصبه.