قرر الوفد المشارك في القمة الاستنائية لرؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا التي عقدت في أبيدجان، ارسال وفد من الرؤساء خلال الساعات المقبلة الى مالي، للعمل من أجل عودة النظام الدستوري، عقب انقلاب عسكري نفذ الاسبوع الماضي، وقد علقت المجموعة عضوية مالي، وسمحت بزيادة حجم قوتها لمواجهة أي احتمال، ويقود الوفد رئيس ساحل العاج، الحسن وتره رئيس ساحل العاج الحوار والتشاور هما الوسيلتان للبحث عن حل، لكننا سوف لن نتردد في استعمال خيارات أخرى قد تمليها علينا الظروف، القمة تمت فيها المطالبة أيضا بوقف فوري لاطلاق النار في مالي، حيث يستمر تمرد للطوارق شمال البلاد، وقالت المجموعة الاقتصادية انها ستضع حدا للتمرد، مهددة باستعمال القوة، وفيما تدين الطبقة السياسية المالية الانقلاب، وعدت جبهة مكونة من أحزاب سياسية وجمعيات بتسليط ضغطها على الانقلابيين، بهدف عودة العسكريين الى ثكناتهم، تيبيري درامي رئيس حزب بارينا نخطط لتنظيم إضراب عام يشل البلد، للوصول الى الهدف الاستراتيجي، وتنظيم عصيان مدني، من جانبهم أعلن الانقلابيون بزعامة أمادو سانوغو تبنيهم نظاما أساسيا يهدف الى قيام دولة القانون والديمقراطية على حد قولهم، بعد أن أزاحوا الرئيس أمادو توماني توريه ، وعلقوا العمل بالدستور.