أعلن الرئيس المجرى بال شميت اليوم الاثنين، استقالته من منصبه في أعقاب الجدل الذي أثير في بلاده بعد تجريده من درجة الدكتوراه. و أوضح شميت في تصريح صحفي " إن قضيتي الشخصية أحدثت انقساما في بلدي الحبيب بدلا من توحيده لذا فإنني أجد أنه من واجبي إنهاء خدمتي و التنازل عن صلاحياتي كرئيس ".وكانت جامعة سيميلويس في بودابست قد أعلنت الأسبوع الماضي تجريد شميت من درجة الدكتوراه بعدما اكتشفت قيامه بإدراج مواد علمية مسروقة في رسالة الدكتوراه التي ناقشها عام 1992. و اكتشف أن رسالة الدكتوراه التي قدمها شميت في عام 1992 ترجمة حرفية إلى حد كبير لرسالة كتبها الباحث البلغاري نيكولاي جيورجيف في عام 1987 و أخذت أجزاء أخرى من دراسة للباحث الألماني كلاوس هاينمان. و قال شميت "أن اللوائح عندما كتب الرسالة لم تكن صارمة مثل قواعد الدكتوراه الآن" متعهدا ب"مواجهة قرار الجامعة في المحكمة''.