أكدت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين في الأردن، أن أعداد اللاجئين السوريين المسجلين لديها منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية بسوريا ازداد بشكل غير مسبوق مؤخرا، ليصل إلى 10 آلاف لاجئ ما بين مسجلين رسميا وآخرين في الانتظار طلبوا تسجيل أسمائهم. ونقلت صحيفة الغد الأردنية عن ممثل المفوضية في الأردن أندرو هاربر قوله اليوم الثلاثاء أن عدد العائلات السورية النازحة إلى الأردن من مدينتي حمص وحماة في تزايد مستمر موضحا أن الشهرين الأولين من هذا العام شهدا تسجيل حوالي ألف لاجئ في كل شهر ثم تصاعد الرقم في مارس الماضي حيث تم تسجيل 2000 لاجئ متوقعا أن يتضاعف هذا الرقم شهر افريل الحالي ليصل إلى 4 آلاف لاجئ. ووصف هاربر الوضع في محافظتي المفرق والرمثا المتاخمتين للحدود مع سوريا بالصعب نظرا إلى الحاجات الماسة للمجتمع المحلي لاسيما أنه يستضيف اللاجئين السوريين. وشدد على أن أي دعم دولي للأردن سيكون مقدرا في الوقت الحالي مبينا أن ما تحتاجه المفوضية الآن هو رد سريع من المجتمع الدولي. وكانت المفوضية طلبت مؤخرا من دول مانحة تقديم دعم مالي للأردن بقيمة 40 مليون دولار لمساعدته في تغطية تكاليف استضافة اللاجئين السوريين.