أدان اليوم, مجلس الأمن الدولي إجراء كوريا الشمالية تجربة فاشلة على إطلاق صاروخ بعيد المدى، إلا انه تجنب استخدام لغة قاسية. وقالت مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة سوزان رايس ان المجلس "يدين عملية الإطلاق" ويعتبرها انتهاكا لقرارات مجلس الأمن. وتعتبر إدانة المجلس اقل حدة من الإدانات التي أصدرتها الدول الغربية منفصلة. وقالت رايس، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس لشهر افريل، أن المجلس وافق على مواصلة المشاورات حول الرد المناسب على ما قامت به كوريا الشمالية. إلا أنها لم تكشف عن توقيت أو طبيعة هذا الرد. ورأى اعضاء مجلس الامن ان التجربة الفاشلة التي قامت بها كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ بعيد المدى يعد انتهاكا للعقوبات الدولية المفروضة عليها والتي تحظر عليها إجراء التجارب النووية. وكان الصاروخ قد انفجر في الجو بعد إطلاقه وسقط في البحر، وأقرت بيونغ يانغ بفشل عملية الإطلاق التي كانت قد قالت أنها تستهدف وضع قمر اصطناعي في المدار. وهذه هي المحاولة الثالثة التي تبوء بالفشل لوضع قمر اصطناعي في المدار بعد محاولتين سابقتين في 1998 و2009. وفيما سارعت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها إلى إدانة عملية الإطلاق، فضلت روسيا والصين والهند اتخاذ موقف اقل حدة ودعت جميع الإطراف إلى ضبط النفس.