أكدت الإدارة الفدرالية للشؤون الخارجية في برن اليوم الاثنين، أن مواطنة سويسرية خطفت أمس الأحد في مدينة تمبكتو بشمال مالي الذي تسيطر عليها مجموعات إسلامية مسلحة منذ أسبوعين.وقالت الإدارة أنها أنشأت خلية أزمة لمتابعة قضية خطف السويسرية مؤكدة أنها على اتصال مع أفراد أسرتها.وتابعت أن سويسرا "مستنفرة بالكامل لإطلاق سراح الرهينة سالمة".وأكدت أن مكتب تنسيق التعاون السويسري في باماكو وسفير سويسرا في السنغال المكلف شؤون مالي وضعا في حالة تأهب وعلى اتصال مع السلطات لمحلية المكلفة متابعة هذه الحادثة.وكان محمد ولد حسن الموظف في حاكمية تمبكتو صرح أمس أن سويسرية تدعى بياتريس "خطفت أمس الأحد في تمبكتو على يد مسلحين".وأكد احد سكان المدينة هذه المعلومات قائلا "شاهدت ستة مسلحين يقتادون بياتريس أمس الأحد وهم يهتفون الله اكبر".وهذه المرأة البالغة من العمر حوالي 40 عاما مسيحية تشارك بشكل واسع في العمل الاجتماعي وتعيش منذ زمن طويل في تمبكتو التي كانت آخر سيدة غربية تقيم فيها.وكانت هذه السويسرية رفضت مغادرة المدينة اثر سقوطها في الأول من أفريل في يد مجموعة أنصار الدين الإسلامية المدعومة من عناصر في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي ينشط في شمال مالي.وبهذه العملية يرتفع إلى 21 عدد الرهائن المخطوفين في الساحل وبينهم 14 غربيا.ويحتجز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومجموعة منشقة عنه تطلق على نفسها اسم حركة التوحيد والجهاد عشرين من هؤلاء الرهائن هم 13 غربيا بينهم 6 فرنسيين و7 جزائريين.