قالت مصادر من شمال مالي إن مسلحين خطفوا مواطنة سويسرية، الأحد 15-04-2012، في مدينة تمبوكتو، وهي منطقة تخضع لسيطرة مجموعات إسلامية مسلحة منها جماعة أنصار الدين وجماعة التوحيد والجهاد التي اختطفت الدبلوماسيين الجزائريين السبعة. وتخوض هذه المجموعات صراعا مسلحا مع الحكومة المركزية بهدف إقامة دولة مستقلة في الشمال. وقال محمد ولد حسن، وهو موظف في إدارة مدينة تومبوكتو لوكالة الأنباء الفرنسية إن "بياتريس، وهي مواطنة سويسرية خطفت الأحد في تومبوكتو على يد مسلحين". وأكد أحد سكان المدينة ما قاله حسن، مضيفا "شاهدت ستة مسلحين يقتادون بياتريس وهم يهتفون ..الله أكبر." وتؤكد المصادر أن هذه المرأة البالغة من العمر حوالى أربعين عاما مسيحية ناشطة في العمل الاجتماعي وتعيش منذ زمن طويل في تمبوكتو، حيث كانت آخر المواطنين الغربيين الموجودين في المدينة. وكانت هذه السويسرية رفضت مغادرة المدينة إثر سقوطها في الأول من أفريل في يد مجموعة أنصار الدين الإسلامية المدعومة من عناصر في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، الذي لديه قواعد في شمال مالي، حيث يدير التنظيم عملياته في بلدان عدة في منطقة الساحل وغالبا ما يلجأ إلى عمليات خطف. وبهذه العملية يرتفع عدد الرهائن المختطفين في الساحل إلى 21 بينهم 14 غربيا.