أكد وكيل الأمين العام للشؤون السياسية لين باسكو اليوم الثلاثاء عن ترحيب الأممالمتحدة ودعمها استئناف المفاوضات بين القيادات الفلسطينية والإسرائيلية حول عملية السلام. و نقلت مصادر اعلامية عن باسكو أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط قوله "على الرغم من أن المناخ لا يزال هشا إلا أن أية فرصة لمواصلة الحوار باتجاه استئناف المفاوضات يجب أن تكون في موضع ترحيب ودعم". و قال باسكو" أملنا في أن يؤدي تبادل الرسائل إلى تحقيق مزيد من الحوار بين الطرفين".كما أشار وكيل الأمين العام إلى أن"اللجنة الرباعية أقرت في اجتماعها في11 من الشهر الجاري بالحاجة إلى الدعم المستمر للسلطة الفلسطينية وجهود بناء المؤسسات".و كانت قد دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أمس الاثنين إلى عدم التعويل على الرد الإسرائيلي المرتقب على رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والبدء بالتحرك نحو مؤسسات الأممالمتحدة. و حثت عشراوي على البدء السريع بتنفيذ الخطة الفلسطينية بشأن هذا التوجه معتبرة أن "الوضع على أرض الواقع خطير ولا يحتمل المزيد من التأخير".و سلم وفد برئاسة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الثلاثاء الماضي نتنياهو رسالة سياسية من الرئيس عباس تتعلق بتطورات عملية السلام وآفاق استئنافها. و تضمنت الرسالة أربعة مطالب هي قبول إسرائيل بمبدأ حل الدولتين على حدود 1967 ووقف كافة النشاطات الاستيطانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وإلغاء كافة القرارات التي اتخذتها الحكومات الإسرائيلية منذ عام 2000. و من جهته أعلن ديوان نتنياهو أنه" سيوفد بعد أسبوعين مبعوثا خاصا للقاء عباس من أجل تسليمه الرد على رسالته ". و كانت المحادثات بين فلسطين وإسرائيل قد توقفت في سبتمبر 2010 بعد رفض إسرائيل وقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة غير أن الجانبين اجتمعا في جانفي الماضي بعمان بهدف استئناف المفاوضات. و قدم الرئيس عباس في 23 سبتمبر الماضي طلبا إلى مجلس الأمن الدولي لنيل عضوية كاملة في الأممالمتحدة لكن لم يحظ بتأييد عدد الأصوات الكافي وهو 9 دول من أصل 15 دولة.