رافع رئيس جبهة التغيير السيد عبد المجيد مناصرة اليوم الجمعة بمدينة أولاد جلال بسكرة من أجل إحداث "التغيير الديمقراطي والسلمي دون تأجيل في تشريعيات ال10 من ماي القادم، ولدى تنشيطه تجمعا انتخابيا بمدرج المركز الثقافي عبد الله سماتي الذي يتسع لنحو 150 مقعدا كان يغص بمناضلي جبهة التغيير و المتعاطفين معها قال السيد مناصرة "نريد التغيير الديمقراطي والآمن والسلمي اليوم وليس مؤجلا لأن في ذلك استمرار للفساد والمفسدين،واوضح مناصرة ان الجبهة تتوخى من خلال التغيير إعادة الأمل للناس ومحاربة اليأس والبناء لا الهدم مضيفا بأنه حان وقت التغيير لان الشعب الجزائري يريد أن يسقط الفساد ويعاقب المفسدين وأن يحفظ وطنه سعيدا وموحدا ومستقرا، وحمل رئيس جبهة التغيير من اسماهم ب"أحزاب السلطة دون تسميتها مسؤولية الأوضاع السيئة بالبلاد مضيفا بأن التغيير في الاستحقاق المقبل سيكون موعدا لتغليب الحق على الباطل والأمل على اليأس والفساد والاصلاح والتنمية على التخلف، وفي أعقاب كلمته التي استغرقت أكثر من عشرين دقيقة نالت مرافعته عن التغيير حصة الأسد منها اعتبر أن التصويت لصالح قوائم مترشحي تشكيلته السياسية في موعد ال10 من ماي المقبل يعني تحقيق هدفين اثنين هما التغيير نحو الأفضل والتصويت ضد الرداءة.