صرح عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير وهو يعتلي منبرالحملة الانتخابية بقاعة المسرح البلدي / صالح سعداوي بمدينة البويرةان التغيير في الجزائرليس مستحيلا رغم حرص بعض الأطراف على تيئيس الناس وإبقاء الشعب قابعا في بيته، وقال ان دعاة (الاستمرارية) من الأحزاب انما يريدون استمرار الفقر والجوع والاستبداد والبؤس في أوساط الشعب الجزائري بالمواصلة في التسيير مع نفس الوجوه. واكد مناصرة ان التغيير الذي يريده هو التغيير الفوري وليس التغيير المؤجل او التغيير السلبي الذي يجهل مصيره وماله ونتائجه، موضحا في هذا السياق ان الشعب الجزائري نفسه يريد هذا التغيير ويتجلى هذا في ارتفاع اصوات الاحتجاجات والتذمر والتنديد بالوضعية المزرية جراء الفقر والتخلف والحرمان رغم الصحة المالية الجيدة في البلاد، واستطرد قائلا "ان الوضع الحالي لو يستمر ليدفع الى الكارثة او الانفجار". وعبر رئيس جبهة التغيير ان هذا التغيير الذي لابد منه يمكن للشعب الجزائري تحقيقه من خلال الموعد الانتخابي القادم وذلك بالتوجه بقوة الى صناديق الاقتراع والمشاركة الفعالة وتفويت الفرصة على اولائك الذين يريدون ان يوقعوا الشعب فيما اسماه بفخاخ المقاطعة تلك المقاطعة التي لا يمكن بها تغيير الأوضاع وحل المشاكل وخدمة الجزائر. وتحدث مناصرة مطولا عن الفساد الذي قال انه بات ينخر كيان الأمة وتغول عليها بالإدارة وتسلط وتقوى اكثر على الضعفاء مؤكدا على ضرورة الانتهاء منه والتخلص من المفسدين الذين لا ينتج عنهم سوى الفساد لكون ان المفسد لا يصلح على حد تعبيره، مضيفا ان التغيير المنشود هو الكشف عن فضائح القرن التي على البرلمان ان يحقق فيها ويفضح فيها الفساد والتواطؤ مع المفسدين الذي هو سلسلة. واختتم رئيس جبهة التغيير كلمته قائلا رغم كل هذا فإننا نريد الإبقاء على الأمل في البلاد والأمل في مستقبل الجزائر وذلك في اطار التغيير السلمي والديمقراطي.