أكد اليوم الثلاثاء رئيس حزب الحرية والعدالة السيد محمد السعيد بتيسمسيلت أنه يتعين على الشاب الجزائري الإنخراط في العمل السياسي خدمة لوطنه. و أوضح السيد محمد السعيد في تجمع شعبي بدار الثقافة في إطار الحملة الانتخابية حضره جمهور غفير أنه "يجب على الشاب الجزائري أن يشارك في العمل السياسي في إطار منظم من خلال انخراطه أو إنشائه لجمعيات وأحزاب سياسية يساهم من خلالها في خدمة وطنه عن طريق أفكاره ورؤيته المستقبلية". و أضاف أن "التغيير إذا لا يساهم فيه الشباب لن يكون له معنى" مشيرا إلى أن "التغيير الذي ينشده الجميع بعد انتخابات 10 ماي يجب أن يبدأ بإبعاد الوجوه التي فشلت في التسيير" كما دعا إلى التصويت "لإختيار وجوه جديدة أو بورقة بيضاء كحكم على فشل السلطة". و أبرز نفس المتدخل أنه "إذا أراد الشعب عدم الانتخاب معنى ذلك أنه لا يوجد تغيير مما يساعد على ظهور أطراف تغذي فكرة أن تعيش الجزائر مشاكل واحتجاجات مثلما حدث في بلدان الجوار" معتبرا أن "السلطة صادقة في التغيير ومصلحتها في تجسيده تجنبا لوقوع أي قلاقل ومشاكل". و بمناسبة 1 ماي حيا رئيس حزب الحرية والعدالة العمال الجزائريين الذين كما قال "بفضلهم أصبحت الجزائر تتقدم في مسيرة البناء والعمران خصوصا النساء". كما أكد السيد محمد السعيد أنه جاء للدفاع عن قائمة حزبه بولاية تيسمسيلت والتي تضم سوى النساء حيث اعتبرها "التجربة الأولى من نوعها منذ الإستقلال". و أشار إلى أن "الإصلاحات قد فتحت الباب للمرأة الجزائرية لتنافس الرجل في المعترك السياسي" مبرزا أن حزب الحرية والعدالة يعمل من أجل أن تكون المرأة شريك للرجل في العمل السياسي. وأوضح المتحدث أن تشكيلته السياسية إختارت مترشحيها في التشريعات المقبلة بناء على مقاييس وشروط تتعلق بالنزاهة والتحلي بأخلاق عالية والكفاءة العلمية والإلتزام ببرنامج الحزب واستعداد المترشح لأن يضحي من أجل مصلحة الوطن