أعلن المتحدث باسم فريق المراقبين الدوليين نبراج سينغ اليوم الأربعاء، اكتمال عدد فريق طلائع المراقبين الدوليين بعد وصول الدفعة الأخيرة منهم من عدة دول مشاركة. وقال المتحدث باسم البعثة في تصريح للصحافيين أن المراقبين الذين وصلوا إلى سوريا بلغ عددهم اليوم 31 مراقبا مضيفا أن المراقبين يعملون في محافظات حمص وحماة وسط البلاد ودرعا الجنوبية وفي عدة مناطق قريبة من مدينة دمشق. وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلام ايرفيه لادسوس قال أن المنظمة الدولية تتطلع إلى نشر 300 مراقب في سوريا نهاية الشهر الجاري واتهم السلطات السورية برفض منح تأشيرات دخول لعدد من المراقبين الدوليين. وفي هذا الصدد نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي اليوم وجود أي سياسة تمييزية سورية اتجاه جنسية المراقبين. وأضاف أن نص الاتفاق الذي وقعته الحكومة السورية مؤخرا مع بعثة المراقبين يتضمن بشكل واضح موافقة الطرفين على جنسية المراقبين لافتا إلى أكثر من 124 جنسية مرحب فيها بدمشق. وكان رئيس بعثة المرافقين الدوليين إلى سوريا الجنرال النرويجي روبرت مود قال أن انتشار المراقبين في عدد من المدن السورية أدى إلى خفض وتيرة العنف إلا أن البعثة تحتاج إلى دعم سوري داخلي ودعم خارجي حتى تتمكن من القيام بواجبها لاسيما مراقبة وقف إطلاق النار بين السلطات السورية والمعارضة.