كشف التقرير النهائي الذي أصدرته جمعية أطباء التحرير، حول الحالات التي استقبلها المستشفى الميداني، بميدان العباسية منذ تجدد الاشتباكات فجر اليوم الأربعاء وحتى الثامنة صباحا، عن وقوع 6 حالات وفاة، 5 منهم بطلقات نارية، والأخير توفى نتيجة ذبح فى رقبته، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد عن 100 شخص. حيث أوضح البيان أن تلك الحالات قام الأطباء المتواجدون بالميدان بمعاينتها بأنفسهم، إلا أن ذلك لا ينفى وجود إصابات أخرى لم يرد ذكرها للجمعية، مشيرا إلى أن جميع الإصابات غير بسيطة بحيث يمكن إسعافها فى الميدان، وكان من الضروري جدا نقلها للمستشفيات على الفور، في الوقت الذي تعرضت المستشفيات المحيطة بميدان العباسية أما للإغلاق وعدم قدرة المصابين للوصول اليها، كذلك الاعتداء على الأطقم الطبية التابعة للإسعاف أثناء نقلهم للمصابين، بالإضافة إلى إقحام عدد من المستشفيات، على رأسها دار الشفاء، من قبل بلطجية قاموا بالاعتداء على المصابين داخلها. وأضاف البيان أن الجمعية لم تقم مستشفى ميداني مستقل بها، إلا أن أعضاءها من الأطباء والمسعفين متواجدون بالميدان لإسعاف المصابين، مناشد المستشفى الميداني بالعباسية: 5 وفيات بطلق ناري وآخر بذبح في الرقبة ين المسئولين بتوفير عربات الإسعاف بالعدد الكافي لنقل المصابين إلى مستشفيات آمنة، خاصة مع خطورة الحالات، مع تأمين المستشفيات التي سيطر عليها البلطجية المسلحون. كما ناشدت الجمعية أطباء وصيادلة و مسعفي و مواطني مصر، والمهتمين بالشأن الإنساني، المشاركة في المسيرة التي دعت إليها القوى الوطنية اليوم الأربعاء، فى تمام الخامسة مساء بمسجد الفتح برمسيس، بهدف حقن دماء المصريين الغالية، بغض النظر عن أي اختلافات سياسية أو دينية، وذلك للمطالبة بالتصدي الفوري لعصابات البلطجة المسلحة.