علن المجلس العسكري الحاكم في مصر عن استعداده لتسليم السلطة يوم 24 ماي المقبل, إذا تمكّن أحد مرشحي الرئاسة من الفوز بالجولة الأولى, وذلك بينما يتواصل التوتر في محيط وزارة الدفاع, مع ارتفاع عدد ضحايا المواجهات بين المعتصمين ومسلحين مجهولين إلى نحو 14 قتيلا وعشرات الجرحى. ونقل النائب البرلماني مصطفى بكري، الذي شارك باجتماع قادة المجلس العسكري مع عدد من رؤساء الأحزاب السياسية اليوم، عن الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس قوله "إننا نبحث تسليم السلطة يوم 24 ماي الحالي في حال فوز الرئيس في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية". ونقل بكري في مؤتمر صحفي عقد عقب الاجتماع عن عنان قوله "إن المجلس العسكري ينتظر الانتخابات الرئاسية بفارغ الصبر، ولن نستخدم العنف بأي حال من الأحوال ضد المتظاهرين".