اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، أن الانتخابات التشريعية في سوريا التي جرت الاثنين "اقرب إلى السخافة"، في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس السوري بشار الأسد قمع الحركة الاحتجاجية المناهضة له. وقال المتحدث "من غير الممكن تنظيم انتخابات في الوقت الذي يحرم فيه المواطنون من حقوق الإنسان الأساسية، وتواصل الحكومة الاعتداء يوميا على شعبها". وأضاف تونر أمام الصحافيين إن "إجراء انتخابات تشريعية في مناخ مماثل هو اقرب إلى السخافة". ودعي السوريون الاثنين إلى انتخاب ممثليهم في مجلس الشعب في أول انتخابات "تعددية" منذ خمسة عقود تنظمها السلطات، في حين سارعت المعارضة إلى وصفها ب "المهزلة" ودعت إلى مقاطعتها. ودعت السلطات 14 مليون ناخب في مختلف أنحاء البلاد للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم لشغل 250 مقعدا في مجلس الشعب من بين 7195 مرشحا يفترض أن يصادقوا على سلسلة من الإصلاحات التي وعد بها الرئيس السوري.