أعطت جامعة الدول العربية، التي تابع مراقبوها سير عملية الاقتراع أثناء الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 10 ماي في الجزائر، تقييما ايجابيا لهذه الانتخابات، مشيرة إلى أنها اتسمت بالشفافية والمصداقية. وقد جاء في بيان أصدرته الجامعة بهذا الصدد يوم السبت 12 ماي أن الحكومة الجزائرية التزمت بكافة تعهداتها أمام بعثة مراقبي الجامعة، وان الانتخابات جرت في جو من الحرية والديمقراطية والمنافسة، دون أي محاولات للتأثير على الناخبين. كما أشير في البيان إلى أن العملية الانتخابية نظمت بشكل مناسب ولم تشهد تجاوزات متعمدة. وأكدت الجامعة العربية التي كانت بعثتها للجزائر تضم 132 مراقبا، أن السلطات الجزائرية وفرت الظروف الموضوعية لإتمام العملية الانتخابية التي كانت تتماشي مع كافة المعايير الدولية المتعارف عليها. من جانبه قال خوسيه اغناسيو سالافرانكا رئيس بعثة المراقبين الأوروبيين التي تابعت سير الانتخابات في الجزائر أن هذه الانتخابات كانت "الخطوة الأولى نحو الإصلاح" الذي يهدف إلى تطوير الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأشار سالافرانكا إلى انه كانت هناك بعد النواقص الفنية، وذلك مع وجود العديد من النقاط الايجابية.