علمت "النهار" من مصادر مؤكدة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيقوم في غضون الأسبوع الجاري بزيارة خاطفة إلى ليبيا لبحث عدد من الملفات العالقة مع السلطات في طرابلس وعلى رأسها ملف المساجين الجزائريين المهددين بأشد العقوبات بعد إدانتهم في عدة قضايا تخص المخدرات وجرائم الحق العام. الرئيس بوتفليقة قرر التوجه رأسا إلى طرابلس بعد أن آلمته النداءات المستمرة للمساجين الجزائريين من وراء المؤسسات العقابية بالعاصمة الليبية وهو ما دفعه إلى توجيه تعليمات صارمة بضرورة التكفل بهذا الملف. وبمجرد حصوله على موافقة طرابلس لفتح الملف قرر التنقل شخصيا إلى ليبيا لمعالجة الملف هناك شخصيا. الزيارة المرتقبة تعتبر أفضل مفاجئة سيحملها رئيس الجمهورية لعائلات المساجيين الجزائريين في ليبيا.