كشف مصطفى بيراف رئيس اللّجنة الأولمبية الجزائرية النّقاب عن العدد الحالي للرياضيين الذين ضمنوا رسميًا تأشيرة المرور إلى أولمبياد بكين لهذا العام، والبالغ عدده في الوقت الراهن 60 رياضي في إنتظار أن يرتفع العدد إلى أزيد من 7 رياضي في إنتظار أن يرتفع العدد إلى أزيد من 7 رياضي وفقِِا للرّهان الذي رفعته اللّجنة بضمان أكبر مشاركة جزائرية منذ الإستقلال في الأولمبياد. بيراف ولدى نزوله أول أمس ضيفًا على منتدى التلفزيون أبرز أن اللّجنة تسعى إلى إعادة العلاقات الرياضية الأخوية مع الجارة المغرب إلى سابق عهدها بعد التشنج التي عرفته مؤخرًا على ضوء القضية المفتعلة للنشيد المغربي الذي قطع بدون تعمد خلال مباراة المنتخبين المحليين لكرة القدم وما صاحبه من إقدام الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى كرد فعل منها على ما أقدمت عليه نظيرتها المغربية بحرمان العدائين الجزائريين من المشاركة في التجمعات التي تستحضنها المغرب مستقبلا، مؤكدًا بأنّ القضية سيتم تسويقها قريبًا- على حد قوله- ولدى تعريجه على الرياضة الأكثر شعبية (كرة القدم)، جدّد ضيف المنتدى إعتراضه على فكرة البطولة البيضاء التي لا تعد الحل الأنجع حسبه، للنهوض بالكرة المستديرة مشدّدًا على ضرورة الصرامة في تطبيق القوانين والتدخل الإستعجالي لتفادي تكرار سيناريوهات العنف التي عرفتها بعض مناطق الجمهورية. وكعادته بدا بيراف متناقضا لدى تأكيده على الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة بالجزائر من قبل الدولة الجزائرية خاصة من الجانب المادي، في حين أنه بالمقابل أبدى إسيتائه من غياب الهياكل القاعدية التي يبقى أمر إنشائها من صلاحيات الدولة؟ وأبعد من ذلك أقر بإنخفاض الدعم المالي المسلم للرياضيين من قبل السلطات المعنية مقارنة بباقي الرياضيين في دول صديقة وشقيقة؟ وبلغة الأرقام كشف بيراف النقاب عن القيمة المالية الإجمالية المسملة ل؟ من قبل الدولة للتحضير والمشاركة في هذه الأولمبياد والتي تبلغ قيمة 177 مليار سنتيم، كما جد التأكيد على جملة من النقاط التي أشار إليها في مختلف تدخلاته السابقة وأبرزها حل إشكال الملاكم ذوي الجنسية المزدوجة (الجزائرية والفرنسية) "وضاح" الذي تّم تأهيله رسميًا للمشاركة مع النخبة الوطنية في الأولمبياد.