أعلنت جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء والذي راح ضحيته 100 قتيل ومئات الجرحى، وأعقبته تغييرات في القيادات الأمنية، في حين يواصل الجيش اليمني حملته على عناصر التنظيم بجنوب اليمن ، و قالت حركة أنصار الشريعة في بيان لها إن الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا لوحدات من الأمن والجيش وقع عبر استخدام حزام ناسف، وأضاف البيان أن الهجوم يأتي للرد على ما يقوم به الأمن المركزي اليمني من جرائم بحق شباب الثورة وبحق المجاهدين الذين تم استهدافهم في 11 فيفري 2011 بالعاصمة صنعاء من قبل جنود من الأمن المركزي بسجن الأمن السياسي في صنعاء، وعقب الهجوم أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا بعزل قائد الأمن المركزي اليمني عبد الملك الطيب وعين بدلا منه فضل القوسي، ويتوقع أن يقيل هادي خلال الساعات المقبلة عددا من القيادات العسكرية والأمنية.وارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي وقع بميدان السبعين اليوم الاثنين إلى مائة قتيل و300 جريح معظمهم من الجنود والضباط.