أعلنت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء ان الضغط الدبلوماسي الذي تمارسه الولاياتالمتحدة على كوريا الشمالية بسبب فشل إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي، والشائعات حول تحضير كوريا الشمالية لتجربة نووية، ان هذا الضغط سيضطر بيونغ يانغ الى زيادة قوات الردع النووية.وأفاد بيان وزارة الخارجية الذي نشرت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية مقتطفات منه ان بيونغ يانغ ستعزز ردعها النووي طالما تواصل الولاياتالمتحدة سياستها العدائية ضدها.وأشارت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الى ان بيونغ يانغ مستعدة لاتخاذ تدابير مضادة للدفاع عن النفس من أجل مواجهة الضغط الدبلوماسي الأمريكي. اضافة الى ذلك نوهت الوزارة بأن بيونغ يانغ لا تخطط لاجراء تجارب نووية جديدة.وسبق ان افادت وكالة الأنباء الغربية نقلا عن مصادر مختلفة من بينها مصدر في جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية ان بيونغ يانغ تحضر لتجربة نووية تحت الأرض.وقد جاء هذا الاستنتاج بعد الحصول على الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية لميدان كوريا الشمالية حيث كانت بيونغ يانغ قد أجرت فيها سابقا تجربتين اثنتين.وكانت كوريا الشمالية قد اعلنت نفسها دولة نووية في العام 2005 وأجرت تجربتين نوويتين تحت الأرض في عامي 2006 و2009، الأمر الذي اثار اعتراض المجتمع الدولي. وردا على ذلك تبنى مجلس الأمن الدولي عددا من القرارات التي تطالب كوريا الشمالية بوقف نشاطها النووي. ويتضمن قرارا مجلس الأمن رقم 1718 و1874 طلبا الى كوريا الشمالية بعدم اجراء تجارب نووية واطلاق صواريخ بالستية والتخلي عن امتلاك الأسلحة النووية والعودة الى المفاوضات حول نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية.