قالت صحيفة "صباح" التركية إن أجهزة الأمن والاستخبارات العسكرية أعدت تقريرا موسعا عن سوريا يكشف ارتباط النظام في دمشق ومخابراته بمنظمة حزب العمال الكردستاني "الانفصالية" من خلال التوقيع على بروتوكول يسمى "بروتوكول دمشق".وأكد التقرير أن دمشق وضعت البروتوكول التعاوني حيز التنفيذ لاستهداف تركيا وجرها إلي اشتباكات وفوضى واضطرابات، مؤكدا أن السوري الأصل الملقب ب "فهمان حسين" (القيادي المسئول عن عناصر العمال الكردستاني من أصول سورية) وجه تعليمات لهذه العناصر بالقيام بهجمات إرهابية ضد تركيا وأهمها الهجوم علي مديرية أمن "بنارباشى" التابعة لمحافظة "قيصري" وسط الأناضول.وأضاف التقرير: أن الهجمات الإرهابية الأخيرة المنفذة في تركيا كانت نتاج تنسيق وتعاون بين دمشق و(قنديل) جبال أمانوس التابعة لمحافظة هطاي الحدودية الممتدة إلي سوريا.وطرحت العديد من الادعاءات بالأوساط المختلفة بصدد الهجوم الارهابي على مبنى مديرية أمن بلدة بنارباشى وأهمها هي أن المنظمة كانت تخطط للقيام بعملية إرهابية ضد أقرباء الرئيس التركي عبد الله جول الذين يقطنون مدينة "قيصري" وأن الفريق الخاص العامل في رئاسة ادارة الاستخبارات لمديرية الأمن هو الذي أعاق هذه الخطة الارهابية بعد التنصت على كافة الاتصالات السلكية لاعضاء المنظمة الاهابية التي كانوا يؤكدون بها شفرة "اقطعوا الورد وكلمة جول تعني الورد".