اعتبرت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس، أن خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية المشترك كوفي عنان لإنهاء الصراع في سوريا تمثل الفرصة الأخيرة لوقف العنف. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن بلاده تدعم خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية "دون الاعتراض على أي خيار لوضع حد لهذه الأزمة في إطار مجلس الأمن".و أشار إلى أن ما يجري من تطورات على الأرض" يدفع البلاد نحو دوامة مرعبة من التفجر مما يشكل تهديدا للاستقرار والأمن في المنطقة برمتها".وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد ذكر يوم الثلاثاء الماضي أن التدخل المسلح في سوريا "غير مستبعد لكنه بحاجة إلى تأييد مجلس الأمن الدولي" في خطوة تبدو غير مرجحة في ظل تلويح روسيا باستخدام حق النقض (فيتو) لعرقلة مثل هذا التحرك. ومن المقرر أن يجري هولاند محادثات غدا في باريس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ويقول دبلوماسيون أن ملف سوريا سيكون على رأس جدول أعمال المناقشات. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن فرنسا تعمل مع شركائها لتفعيل المناقشات حول سوريا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومجلس الأمن.كما تعمل أيضا على تنظيم اجتماع لمجموعة (أصدقاء سوريا) من المقرر عقده على الأرجح في باريس مطلع شهر جويلية المقبل.