استبعد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، أي تدخل عسكري في سوريا مجددا تأييده لخطة مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية المشترك كوفي عنان لحل الأزمة السورية. وقال مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون للصحافيين ان الاتحاد الأوروبي والممثلة العليا" يناقشان الوضع السوري في كل وقت وجميع تصرفاتنا يجب أن تتماشى مع القرارات الدولية ونحن نؤيد خطة السيد عنان من أجل السلام". وشدد المتحدث على أن "المسألة العسكرية أو الخيارات العسكرية ليست مطروحة على الطاولة في الوقت الراهن". و رفض مايكل مان التعليق على تقرير لوسائل الإعلام بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحث أمس في مؤتمر عبر الفيديو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي إمكانية التدخل العسكري في سوريا خارج إطار الأممالمتحدة. وأضاف المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "ليس لدي تعليق على هذا الحوار والواضح أنه ليست لدي تفاصيل متاحة بشأنه" ومن جانب آخر حذرت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة سوزان رايس أمس من أنه "قد يكون على أعضاء مجلس الأمن الدولي التحرك بشكل منفرد لإنهاء العنف في سوريا إذا ما تفاقمت الأزمة وبقي المجلس منقسما".وقالت في تصريحات صحفية "في غياب ذلك وإذا ما استمر تفاقم العنف فلا يبق أمام أعضاء هذا المجلس وأعضاء المجتمع الدولي سوى خيار النظر في ما إذا كانوا مستعدين للتحرك خارج خطة عنان وسلطة هذا المجلس".